منتدى شباب وبنات زيونه

لتسجيل عضويتك أهلآ وسهلآ بك في موقع شباب وبنات العراق
اكبر موقع تجمع شبابي موقع ترفيهي اعطاء بلا حدود

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب وبنات زيونه

لتسجيل عضويتك أهلآ وسهلآ بك في موقع شباب وبنات العراق
اكبر موقع تجمع شبابي موقع ترفيهي اعطاء بلا حدود

منتدى شباب وبنات زيونه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب وبنات زيونه

يمنع نشر اي شيء قد يمس جها معينه من الأديان والأحزاب ... وما شابه ذالك مع شعار الموقع .. موقع شبابي مستقل

مواضيع مماثلة

المواضيع الأخيرة

» نتائج الصف السادس علمي وادبي 2013
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد يوليو 14, 2013 6:30 am من طرف Admin

» نتائج الصف السادس ادبي
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد يوليو 14, 2013 6:29 am من طرف Admin

» نتائج الصف السادس علمي 2013
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد يوليو 14, 2013 6:28 am من طرف Admin

» نتائج الصف الثالث متوصط 2013
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد يوليو 14, 2013 6:27 am من طرف Admin

» Blended Learning التعليم المدمج
التاريخ الحديث للعراق Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2012 7:58 am من طرف نرجس

» استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس
التاريخ الحديث للعراق Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2012 7:49 am من طرف نرجس

» أحلى مسجات رمضان الكريم لسنة 2012
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأربعاء يوليو 18, 2012 1:56 pm من طرف نرجس

» موقع ارسال رسائل مجانيه مجرب 100%
التاريخ الحديث للعراق Emptyالسبت أبريل 07, 2012 2:26 pm من طرف the killer boy

» ارسال رسائل من الانترنت الى الموبايل مجانآ
التاريخ الحديث للعراق Emptyالخميس مارس 15, 2012 12:29 pm من طرف نرجس

» برنامج ارسال رسائل مجانا للموبايل
التاريخ الحديث للعراق Emptyالخميس مارس 15, 2012 12:21 pm من طرف نرجس

» برنامج ارسال رسائل مجانا
التاريخ الحديث للعراق Emptyالخميس مارس 15, 2012 12:18 pm من طرف نرجس

» فرص عمل في شركة اغاريد العراق للتجاره والمقاولات العامه المحدوده بغداد شارع فلسطين
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأربعاء فبراير 08, 2012 1:38 am من طرف Admin

» اغرب قصة حب حلوة
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 3:13 am من طرف نرجس

» قصص حب واقعيه
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 3:12 am من طرف نرجس

» أروع قصص حب أبكت العالم....أدخلو...تبكييي
التاريخ الحديث للعراق Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 3:11 am من طرف نرجس

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    التاريخ الحديث للعراق

    نرجس
    نرجس
    الأداره
    الأداره


    أوسمتي : التاريخ الحديث للعراق Amkaabad-4bb1074d80
    اهــداء : التاريخ الحديث للعراق 3310
    حنين : التاريخ الحديث للعراق Amkaabad-f0e96cfbb4
    عدد المساهمات : 200
    نقاط : 495
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://enriuqezaiuna.ahlamontada.com

    التاريخ الحديث للعراق Empty التاريخ الحديث للعراق

    مُساهمة من طرف نرجس الأربعاء ديسمبر 08, 2010 5:03 pm

    التاريخ الحديث للعراق


    من 1918 إلى 1921م، الاحتلال البريطاني المباشر

    احتلت بريطانيا البصرة عند اندلاع الحرب العالمية الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1914، ومدينة العمارة في يونيو/ حزيران 1915، ومدينة الناصرية في يوليو/ تموز 1915، وهزم الجيش البريطاني بالقرب من بغداد سنة 1916، وأعادوا الهجوم على بغداد في أوائل سنة 1917 ودخلوها في 11 مارس/ آذار 1917، وسقطت الموصل بالشمال العراقي بأيدي الإنجليز في نوفمبر/ تشرين الثاني 1918 ليدخل بذلك كامل العراقنلنبىرترنؤنية ؤمرؤنالبريطانية. وفي يوليو/ تموز 1920 أندلعت ثورة العشرين في العراق على الوجود البريطاني مما دفع بريطانيا إلى تشكيل حكومة ملكية مؤقتة تحت إدارة مجلس من الوزراء العراقيين ويشرف عليه الحاكم الأعلى البريطاني. وفي عام 1921 انتخب فيصل الأول الهاشمي في استفتاء عام ملكاً على العراق.

    من 1921 إلى 1932م الملكية والاستقلال




    استمر وجود الجيش البريطاني في العراق بحجة التهديدات الكردية المستندة للدعم التركي، غير أن الثورة ضد الوجود البريطاني استمرت مما دفع الملك فيصل إلى مطالبة بريطانيا بإلغاء الانتداب وعقد تحالف مع العراق، ووافقت بريطانيا وتم التوقيع على معاهدة التحالف سنة 1922، وأقيمت انتخابات أول برلمان عراقي سنة 1925. وفي سنة 1931 اكتشف البترول في العراق، كما وقع العراق اتفاقيات دولية مع ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 1932 انضم العراق إلى عصبة الأمم بعد موافقة بريطانيا. وتوفي الملك فيصل سنة 1933 وخلفه ابنه الملك غازي الذي ألغى الأحزاب وحكم البلاد بقوة السلاح، وفي عهده ثارت القبائل الكردية مما عزز من مكانة الجيش. واستمر الملك غازي في الحكم حتى توفي في حادث سيارة سنة 1939.

    من 1939 إلى 1945م ثورة رشيد كيلاني على بريطانيا

    تولى ابن الملك غازي، فيصل الثاني البالغ من العمر ثلاث سنوات الحكم تحت الوصاية، وكان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة بمباركة من الحكومة البريطانية، وفي نفس السنة أعلن العراق مقاطعته لألمانيا. وفي 2 مايو/ أيار 1941 قامت ثورة ضد الوجود البريطاني بقيادة رشيد عالي الكيلاني، وتم تشكيل حكومة جديدة بعد هروب نوري السعيد خارج العراق، ولم تستطع الثورة الاستمرار في المقاومة فأستسلمت بعد شهر من الحرب، وتم التوقيع على هدنة مكنت بريطانيا من استعادة السيطرة على العراق، وتم تشكيل حكومة موالية لبريطانيا برئاسة جميل المدفعي الذي استقال وخلفه نوري السعيد، وفي يناير/ كانون الثاني 1943 أعلن العراق الحرب على دول المحور.

    من 1945 إلى 1958م الثورات الداخلية

    قادت القبائل الكردية ثورة في ما بين سنتي 45 و1946 قيل إنها تلقت دعمها من روسيا، وأرسلت بريطانيا قوات إلى العراق لضمان أمن البترول، وبعد انتهاء ثورة الأكراد سنة 1947 بدأ نوري السعيد التفاوض مع ملك الأردن لإنشاء اتحاد بين العراق والأردن، وتم في السنة نفسها التوقيع على معاهدة إخاء بين البلدين، ونصت المعاهدة على التعاون العسكري مما قاد سنة 1948 إلى اشتراك الجيش العراقي في الحرب مع الجيش الأردني ضد إسرائيل (بعد إعلان قيام إسرائيل). رفض العراق الهدنة التي وقعها العرب مع إسرائيل في 11 مايو/ أيار 1949 وشهد العراق في الفترة ما بين 49 و1958 الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية المهمة مثل انتفاضة عمال شركة نفط العراق سنة 1948، وانتفاضة يناير/ كانون الثاني التي قضت على معاهدة بورتسوث البريطانية العراقية، وانتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول 1952 التي طالب فيها المنتفضون بإجراء انتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك، وفي سنة 1955 وقع العراق مع تركيا على اتفاقية بغداد الأمنية والتي انضمت إليها بريطانيا وباكستان وإيران، كما وقع العراق والأردن على اتحاد فدرالي في 12 فبراير/شباط 1958.

    من 1958 إلى 1966م سقوط الملكية وقيام الجمهورية


    قاد الجيش العراقي بقيادة عبد الكريم قاسم انقلابا ضد الملك في 14 يوليو/ تموز 1958، وقتل الملك فيصل الثاني وخاله عبد الأله ورئيس الوزراء نوري السعيد، وأعلنت الجمهورية برئاسة محمد نجيب الربيعي، واحتفظ عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة في إدارة البلاد. كما أنسحب العراق من معاهدة بغداد والاتحاد مع الأردن سنة 1959، وفي سنة 1960 أعلن العراق بعد انسحاب بريطانيا من الكويت عن تبعية الأخيرة له، وقاد حزب البعث انقلابا على عبد الكريم قاسم في 8 فبراير/ شباط 1963، وأصبح عبد السلام عارف الذي لم يكن بعثياً رئيساً للعراق، وتولى عبد الرحمن عارف -أخو الرئيس السابق- الرئاسة بعد موت عبد السلام سنة 1966.

    من 1968 إلى 1979م ثورة البعث


    قاد حزب البعث بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا في 17 يوليو/ تموز 1968، وتولى الرئاسة أحمد حسن البكر، واتجه العراق نحو روسيا. واستطاع البكر أن يوقع إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد فأصبح للأكراد ممثلون في البرلمان ومجموعة من الوزراء. وأغلقت الحدود مع الأردن سنة 1971، وأمم العراق شركات النفط سنة 1972. وفي مارس/ آذار 1974 عادت الاضطرابات مع الأكراد في الشمال والذين قيل إنهم كانوا يتلقون دعما عسكريا من إيران. وإثر تقديم العراق بعض التنازلات المتعلقة بالخلاف الحدودي مع إيران والتوقيع على اتفاقية الجزائر سنة 1975، توقفت إيران عن دعم ثورة الأكراد، وتمكن العراق من إخماد الثورة. كما حاول الرئيس أحمد حسن البكر إنشاء وحدة مع سوريا. وفي سنة 1979 تولى صدام حسين رئاسة العراق بعد تنازل أحمد حسن البكر عن السلطة. وبعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 أعلن العراق الاعتراف بها.

    من 1980 إلى 1988م الحرب العراقية الإيرانية


    يرجع بدايات الحرب إلى ادعاءات عراقية بان إيران قامت بقصف بلدات على الحدود العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر/ أيلول 1980 وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني. وبدات إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.
    في 7 يونيو/ حزيران 1981 هاجمت طائرات إسرائيلية مركزا بحثيا نوويا عراقيا في التويثة قرب بغداد وكان يسمى مفاعل تموز النووي. في 16مارس/ آذار 1988 برز على السطح تقارير تقول إن العراق استخدم أسلحة كيماوية ضد بلدة حلبجة الكردية. وبعد ثماني سنوات من الحرب العراقية الإيرانية التي قدرت الخسائر البشرية فيها بما يقرب من مليون قتيل وافقت الدولتان على خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة في أغسطس/ آب 1988 والتي تضمنها قرار الأمم المتحدة رقم 598. وبعد انتهاء الحرب أعاد العراق بناء قواته المسلحة.
    ويذكر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن استيراد العراق للأسلحة ما بين عامي 1973 و2002 توزع إحصائياً كما يلي: 57% من روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، 13% من فرنسا، 12% من الصين، 1% من أمريكا، وأقل من 1% من بريطانيا.
    كما جرت خلال هذه الحرب ما يسمى بمجزرة حلبجة.
    وفي تقرير عن حلبجة عن مؤتمر دام يومين للملحقين العسكريين في السفارات الأمريكية في "الشرق الأوسط" ومحللين عسكريين وسياسيين من وكالة الاستخبارات المركزية cia ووكالة الاستخبارات العسكرية dia، اعتمد في نتائجه على التقارير الميدانية والمتوفرة للعموم وعلى التقاط الرسائل السلكية واللاسلكية للجيشين العراقي والإيراني من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية nsa، جاء تقييم ما حدث في حلبجة كما يلي: "على افتراض أن السيانوجين كلوريد هو المسؤول أساساً عن أسوأ حالات استخدام الكيماويات في القتل الحربي للأكراد في حلبجة، وبما أن العراق ليس له سجل في استخدام هذين العنصرين، والإيرانيون لهم سجل من هذا النوع، فإننا نستنتج أن الإيرانيين هم المسؤولون عن هذا الهجوم". ونقلاً عن تقرير أخر لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول صحيفة الواشنطن بوست في 3 أيار/ مايو 1990 أن مجزرة حلبجة جاءت نتيجة القصف المتبادل بالأسلحة الكيميائية بين الجيشين العراقي والإيراني بهدف السيطرة على البلدة.

    فترة ما بعد حرب الخليج الثانية إلى سقوط بغداد 9 ابريل 2003

    بعد احتلال العراق للكويت في 1990 م، وطرد القوات العراقية من طرف قوّات التحالف الدولية، وجد العراق نفسه في عزلة عالمية وضع اقتصادي غير مستقر، حتى سنة 2003 م. وبعد الانسحاب العراقي من الكويت حدثت الانتفاضة الشعبانية وبعد أن قامت الحكومة العراقيه بعمليات قمع شديدة فرض حظر طيران على جنوب وشمال العراق لحماية السكان من انتهاكات الحكومة المركزية العراقية, في 27 يونيو/ حزيران قامت الطائرات الأمريكية بشن هجوم بصواريخ كروز على مقر المخابرات العراقية في بغداد انتقاما من محاولة اغتيال الرئيس جورج بوش في الكويت في شهر أبريل/ نيسان تلك المحاولة التي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بالتدبير والتخطيط له.

    في 10 نوفمبر/ تشرين ثاني 1994 اعترف البرلمان العراقي والذي كان يسمى بالجمعية الوطنية العراقية بالحدود الكويتية واستقلالها. في 14 أبريل/ نيسان 1995 صدر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 986 التي سمح للعراق بالاستئناف الجزئي لصادرات النفط العراقية لشراء الطعام والدواء بموجب برنامج "النفط مقابل الغذاء" وهو الأمر الذي لم يقبله العراق حتى شهر مايو/ أيار 1996 ولم ينفذ حتى ديسمبر/ كانون الأول عام 1996.
    في أغسطس/ آب 1995 غادر حسين كامل زوج ابنة صدام حسين وأخوه وعائلاتهما العراق وحصلوا على اللجوء في الأردن لكنه فشل في استتقطاب المعارضة العراقية في خارج العراق حوله وعانى من عزلة سياسية مما أدى به للعودة إلى العراق ليقتل هناك في عملية وصفها صدام حسين بالثأر العشائري للخيانة التي قام بها حسين كامل.
    في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1995 فاز الرئيس صدام حسين في استفتاء صوري بنسبة %99.9 ونتيجة هذا الأستفتاء شرع له بالبقاء في السلطة لسبع سنوات أخرى. في 31 أغسطس/ آب 1996 شنت القوات العراقية هجوما على منطقة حظر الطيران في الشمال احتلت محافظة أربيل بعد نداء للمساعدة من الحزب الديمقراطي الكردستاني أثناء الحرب الصراع المسلح بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
    في 31 أكتوبر/ تشرين الثاني 1998 انهى العراق تعاونه مع اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية مما حدى بالولايات المتحدة وبريطانيا بشن حملة قصف أطلق عليها اسم "عملية ثعلب الصحراء" عقب إجلاء موظفي الأمم المتحدة من أجل تدمير برامج الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية العراقية. في 17 ديسمبر/ كانون الأول تم تشكيل لجنة المراقبة والتقصي والتفتيش بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1284 لكن العراق رفض ذلك القرار. في أبريل/ نيسان 2002 علق العراق صادرات النفط احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية. ورغم دعوات صدام حسين إلا أن أيا من الدول العربية لم تستجب له في اتباع نهجه إلى أن تم استئناف صادرات النفط العراقية بعد 30 يوما.
    في سبتمبر/ أيلول 2002 وبعد عام على احداث 11 سبتمبر التي هزت السياسة الأمريكية بدأت بوادر التهيئ الأمريكي لضرب العراق حيث طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش من قادة العالم المتشككين خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن يواجهوا "الخطر الجسيم والمتراكم" للعراق أو أن يتنحوا جانبا لتتصرف الولايات المتحدة. وفي الشهر نفسه، نشر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ملفا عن قدرات العراق العسكرية. في نوفمبر/ تشرين ثاني 2002 عاد مفتشو الأسلحة التابعين للأمم المتحدة إلى العراق بموجب قرار للأمم المتحدة يهدد العراق بتحمل العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن انتهاك بنود القرار وفي مارس/ آذار 2003 اصدر كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في العراق هانز بليكس تقريرا بأن العراق زاد من تعاونه مع المفتشين ويقول إن المفتشين بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من إذعان العراق ولكن سفير بريطانيا في الأمم المتحدة صرح في 17 مارس/ آذار 2003 بان السبل الدبلوماسية مع العراق قد انتهت، وتم إجلاء مفتشي الأمم المتحدة من العراق ومنح الرئيس جورج بوش، صدام حسين مهلة 48 ساعة لمغادرة العراق أو مواجهة الحرب.
    في 17 مارس/ آذار 2003 قامت الصواريخ الأمريكية بقصف بغداد ليمثل ذلك بداية للحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين. وفي الأيام التالية تدخل القوات الأمريكية والبريطانية العراق من الجنوب. وفي 9 أبريل/ نيسان 2003 تقدمت القوات الأمريكية صوب وسط بغداد وتحطم تمثال صدام حسين في وسط بغداد. وفي الأيام التالية سيطر المقاتلون الأكراد والقوات الأمريكية على مدينتي كركوك ومحافظة نينوى الشماليتين، ووقع أعمال نهب كبيرة في بغداد وغيرها من المدن.

    العراق بعد الأطاحة بنظام صدام حسين

    في أبريل/ نيسان 2003 قامت قوات الولايات المتحدة بوضع قائمة تضم 55 مطلوبا من النظام السابق حيث تم القبض على معظم من في القائمة في فترات زمنية متفاوتة وتم تشكيل سلطة الائتلاف الموحدة برئاسة بول بريمر وقام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتصديق على قرار يدعم الإدارة التي تقودها الولايات المتحدة ويرفع العقوبات الاقتصادية عن العراق. في يوليو/ تموز 2003تم عقد أول اجتماع لمجلس الحكم في العراق الذي عينته الولايات المتحدة، وقائد القوات الأمريكية بدأ بالتصريح بان قواته تواجه حرب عصابات بسيطة، وتم مقتل نجلي صدام حسين قصي وعدي في معركة مسلحة في محافظة نينوى.

    بدأ المقاومة العراقية بتكثيف هجماتها حيثت تمت في أغسطس/ آب 2003 هجوم بالقنابل على السفارة الأردنية في بغداد وقتل 11 شخصا، وهجوم على مقر الأمم المتحدة ببغداد يقتل 22 شخصا من بينهم مبعوث الأمم المتحدة البرازيلي سرجيو دوميلو واعتقال علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والمعروف باسم علي الكيماوي، ومقتل 125 شخصا في انفجار سيارة ملغومة بالنجف من بينهم الزعيم الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم.
    في أكتوبر/ تشرين أول 2003 صدق مجلس الأمن على قرار يعطي الشرعية للاحتلال الأمريكي للعراق ويؤكد على نقل السلطة مبكرا للعراقيين. لكن الموقف الأمني بدأ بالتدهور وبعد ستة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي انتهاء العمليات العسكرية في العراق وبالتحديد في شهر نوفمبر كان عدد الضحايا الأمريكين في العراق قد تجاوز عدد القتلى خلال الحرب، ففي خلال شهر واحد قتل 105 جنديا من قوات التحالف.
    في 14 ديسمبر/ كانون أول 2003 تم اعتقال صدام حسين في تكريت، وقام مجلس الحكم في العراق بالموافقة على دستور مؤقت للبلاد بعد مفاوضات مطولة وخلافات حادة حول دور الإسلام ومطالب الأكراد بحكم فدرالي، وفي أبريل/ ومايو 2004 قامت المليشيات التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بشن هجمات على قوات التحالف، وتقارير عن مقتل المئات في القتال بين الجيش الأمريكي الذي حاصر مدينة الفلوجة، وظهرت صور عن انتهاكات ضد السجناء العراقيين على يد قوات أمريكية في فضيحة سجن أبو غريب، وقتل رئيس مجلس الحكم عزالدين سليم في انفجار خارج مقر قوات التحاف ببغداد.
    في الأول من يونيو/ حزيران 2004 تم تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة الذي تم حلها فيما بعد وحل محلها الحكومة العراقية الانتقالية التي كانت من مهامها الرئيسية تهيئة الأنتخابات العراقية لاختيار مجلس النواب العراقي الدائمي والتصديق على الدستور العراقي الدائمي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:38 am